||

الأربعاء، 8 مايو 2013

رسائل العزة والقوة



رسائل العزة والقوة
أسلم تسلم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ
إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ سَلَامٌ
عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى أَمَّا بَعْــــــــــــــــــــــــــــــــــدُ
فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ أَسْلِمْ تَسْلَمْ وَأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ
فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَعَلَيْكَ إِثْمُ الْأَرِيسِيِّينَ

وَ { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ
وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا
فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }  
 

رسائل العزه والقوة التى كان يرسلها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الى الملوك والزعماء يدعوهم فيها للدخول فى الإسلام والتوحيد
والتى وصفها كذبا وحقدا الناشط المغربى أحمد عصيد بالإرهابية،
وانها تحمل قيم غير مشرفه وأن الإسلام أنتنشر بالسيف والعنف
وكان ذلك فى المؤتمر العاشر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان
!!!!!
 

 إن رسائل الرسول
إنما هى رسائل ساميه تحمل الرقى والعزة والدبلوماسية
دون مداهنه ونفاق فى مخاطبة الملوك و الزعماء
ولم ير احد منهم على عظمتهم إنها إهانه لهم أو إرهابا أو تهديدا
وهم من هم من العظمة والسلطان

بل عظموها وبجلوها ومنهم الملك هرقل
الذى نحن فى معرض رسالته فى هذا الموضوع

وقد كانت هناك ردود فعل غاضبه كثيره
ولكن اتوقف عند تحذير الشيخ خالد بن عبدالرحمن الشايع،
الأمين العام المساعد " للهيئة العالمية للتعريف بالرسول "
الذى حذره بسوء العاقبه لاستهانته برسائل الرسول
التى هي استهانة بمرسلها صلى الله عليه وسلم،
وذكره بسوء عاقبة من استهان بتلك الرسائل،
مثل كسرى مَلِك فارس


  نقلا من شبكة الفصيح لعلوم اللغه العربية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ :
خير استهلال بالتسمية على تقدير باسم الله
أبدا خطابي لك ، أو : بداية خطابي لك : باسم الله ،
والتقدير تابع للأمر المشروع فيه ، وهو هنا خطاب مكتوب .
 

  من محمد بن عبد الله : من : لابتداء الغاية
إلى هرقل : انتهاء الغاية وهو الترتيب العقلي الصحيح
لصدور الخطاب من المخاطِب إلى المخاطَب .

عظيم الروم : تأليف للقلب ، بلقب لا مداهنة فيه ،
فلم يصفه بأوصاف الملك إذ ملكه باطل شرعا ،
ولم يجرده من أوصاف الرياسة لقومه
فإثباتها له لا يتضمن معنى يخالف الشرع .

  سَلَامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الْهُدَى : تأليف آخر بلا مداهنة ،
وقد يحمل التنكير على التعظيم بضميمة :
"من اتبع الهدى" ، وفيه إغراء للمخاطب بسلوك طريق الهدى
حتى يناله النصيب الأوفر من ذلك السلام العظيم

أَمَّا بَعْدُ : شروع في المطلوب
فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الْإِسْلَامِ :
إجمال تتشوف النفس إلى بيانه

أَسْلِمْ تَسْلَمْ وَأَسْلِمْ يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ
فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَعَلَيْكَ إِثْمُ الْأَرِيسِيِّينَ
: بيان ما أجمل وفي : "أسلم تسلم" :
جناس يدل على معنى السلامة الكلي ،
فإن الإسلام سبيل السلامة المعنوية
والحسية في الدنيا والآخرة ،

وفيه إيجاز بحذف الشرط
الذي جزم جواب الطلب ،
  فتقدير الكلام أسلم : إن تسلم تسلم ،
وفي حذفه تعجيل بالمسرة استمالة للمخاطب ،
فانتقل إلى النتيجة مباشرة دون تعريج على المقدمة ،
لدلالة السياق عليها ، والتعجيل بالمسرة في مقام البشرى

أو الدعوة إلى الحق
بذكر الوعد المترتب على ذلك
مقصد من مقاصد البلغاء ،
وقد عجل المسرة الدنيوية ابتداء ،
لكونه يخاطب ملكا يضن بملكه ،
فبشره بالسلامة العاجلة ليهدأ خاطره ،
ومن ثم ثنى بذكر الثواب الآجل
: أسلم يؤتك الله أجرك مرتين

: فلو قلنا بأن جملة : "يؤتك الله .........."
بدل من جملة : "تسلم" الأولى ،
فهي بيان ثان ،
فتكون الأولى بمنزلة الموطئة للثانية
بذكر الوعد بالسلامة إجمالا ثم تفصيله :
فالأجر أجران : أجر إيمانه بعيسى عليه السلام ،
وأجر إيمانه بمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
،
أو أجر إيمانه ابتداء وأجر إيمان قومه تبعا له ،
كما أشار إلى ذلك الحافظ ، رحمه الله ، في الفتح .

وقد يقال : القسمة ثنائية :
فالأولى تدل على السلامة الدنيوية ،
والثانية تدل على السلامة الأخروية ،
فيكون في الثانية تأسيس معنى جديد لم تدل عليه الأولى ،
بخلاف التقدير الأول ، فإن الثانية بينت إجمال الأولى
فلم تأت بمدلول جديد .

فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَعَلَيْكَ إِثْمُ الْأَرِيسِيِّينَ :
شرط فيه معنى الوعيد ،
فهو خبري المبنى طلبي المعنى ،
وفيه نوع مقابلة لـــ : "يؤتك الله أجرك مرتين" ،
فكما أن له الأجر مضاعفا إن أسلم ،
فيسلم بإسلامه فئام من قومه ،
فيكون سببا في هدايتهم ،

فكذلك عليه الوزر مضاعفا إن كفر ،
فيكفر بكفرانه فئام من قومه ، فيكون سببا في إضلالهم .
وقدم "فعليك" وحقه التأخير إمعانا في الوعيد إن كفر ،

وفي السياق عموما : ترغيب فترهيب ،
وهذه طريقة الوحي المطردة في المزاوجة بين الوعد والوعيد .
  { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ
وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ


يا : نداء فيه مئنة من غفلة المخاطَب وعلو شأن المخاطِب .
تعالوا : تلطف معهم في الخطاب يقتضيه مقام الدعوة ،
ففي الفعل معنى التعالى عن سفاسف الأمور إلى معاليها
وذلك مما اتفق جمهور العقلاء عليه .

أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ : كمال تأله لله عز وجل .
وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ :
نفي متمم للإثبات المتقدم ، فهو من عطف اللازم على ملزومه ،
إذ لازم إفراد الله ، عز وجل ، بالعبادة :
نفي الشرك واتخاذ الأرباب من دونه

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ :
تعريض بهم بفحوى الخطاب ،
إن تولوا ، فإثبات الإسلام لنا يستلزم نفيه عمن خالفنا في أصل المعتقد
فليس ثم إلا : إسلام وكفر ، وداخل الإسلام تتفاوت المقالات قربا وبعدا
من المقالة الأولى : مقالة محمد بن عبد الله صلى الله عليه
وعلى آله وسلم التي نزل بها الروح الأمين وحملها الصحب الكرام ،
رضي الله عنهم ، إلى أمم الأرض شرقا وغربا .والله أعلى وأعلم ..



الأحد، 5 مايو 2013

تهنئة النصارى بعيد يوم القيامة




وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ

عيد يوم القيامة 
هو يوم يحتفل فيه النصارى
بيوم قيام المسيح من موته بعدما صلب وعُذب ومات على الصليب
ومن يهنى النصارى بهذا العيد
فهو يقرهم على قولهم ويخالف عقيدة الإسلام
بل والعياذ بالله يكذب الله عز وجل الذى قال فى مُحكم آياته ...
﴿ وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ
وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ
وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ
وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا*بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا*﴾
(النساء:157-158)

فإن كنتم تجهلون معنى عيد القيامة فتلك مُصيبة
وإن كنتم تعلمون فالمصيبة أعظمُ !!!

دفتر احوال الشيعه